علاء عابد: احتلال غزة انتهاك للقوانين الدولية

علاء عابد ينتقد بشدة قرار احتلال غزة

يا جماعة، قضية احتلال غزة دي مشكلة كبيرة بجد! النائب علاء عابد، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، طلع بتصريحات قوية جداً بخصوص الموضوع ده. الراجل ده شايف إن قرار احتلال غزة يعتبر انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. يعني الموضوع مش مجرد خلاف سياسي، لأ، ده تعدي على حقوق الإنسان والقوانين اللي العالم كله متفق عليها. علاء عابد أكد إن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تدعم القضية الفلسطينية بكل الطرق الممكنة. وده طبعاً بيعكس موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

النائب عابد كمان ركز على نقطة مهمة جداً، وهي إن مصر بتعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية للأمة العربية كلها. وده معناه إن مصر مش بتتعامل مع الموضوع ده على إنه مجرد مشكلة بين طرفين، لأ، دي قضية بتهم كل عربي وكل إنسان عنده ضمير. ومصر طول عمرها بتدعم الحق الفلسطيني في المحافل الدولية والإقليمية، وبتحاول بكل الطرق إنها توصل صوت الفلسطينيين للعالم كله. علاء عابد شدد على إن مصر عمرها ما هتتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وإنها هتفضل تعمل كل اللي تقدر عليه عشان تحقق السلام العادل والشامل في المنطقة. يعني من الآخر كده، مصر واقفة في ضهر فلسطين ومش هتسيبها لوحدها في أي وقت من الأوقات. وده كلام مهم جداً، وبيطمن كل واحد مهتم بالقضية الفلسطينية. لازم كلنا ندعم الموقف المصري ده، ونقف مع فلسطين لحد ما تاخد حقها كامل.

الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية

يا جماعة الخير، خلونا نتكلم بصراحة عن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية. مصر طول عمرها، ومن أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهي بتعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى. ومحدش يقدر ينكر الدور التاريخي اللي لعبته مصر في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال. الرئيس السيسي نفسه أكد في أكثر من مناسبة إن مصر مش هتتخلى أبداً عن دعمها للقضية الفلسطينية، وإنها هتعمل كل اللي تقدر عليه عشان الفلسطينيين يحققوا حلمهم في إقامة دولتهم المستقلة. وده مش مجرد كلام، لأ، ده واقع بنشوفه على الأرض. مصر بتستضيف قيادات الفصائل الفلسطينية، وبتعمل مفاوضات عشان توصلهم لاتفاق، وبتقدم مساعدات إنسانية لغزة، وبتدافع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية. يعني مصر بتلعب دور كبير ومهم جداً في القضية دي.

ومش بس كده، مصر كمان بتعتبر إن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في المنطقة كلها. وده معناه إن طول ما القضية دي لسه معلقة، طول ما المنطقة هتبقى في حالة من التوتر وعدم الاستقرار. عشان كده مصر بتسعى بكل الطرق إنها توصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، حل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق السلام والأمن للجميع. مصر بتؤمن إن الحل ده لازم يكون مبني على قرارات الشرعية الدولية، وعلى مبدأ حل الدولتين، اللي بيضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وده طبعاً بيتطلب مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبضمانات دولية. مصر مستعدة تلعب دورها في المفاوضات دي، وتساعد الطرفين على الوصول لاتفاق. بس الأهم من كل ده، إن المجتمع الدولي كله لازم يتحمل مسؤوليته، ويضغط على إسرائيل عشان تنفذ قرارات الشرعية الدولية، وتوقف الاستيطان، وترفع الحصار عن غزة. لأن من غير ضغط دولي، مش هنقدر نوصل لأي حل.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة

يا جماعة، لازم نتكلم بصراحة عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة. اللي بيحصل في غزة ده مش مجرد صراع، ده إجرام حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى. إسرائيل بتحاصر غزة من سنين طويلة، وبتمنع دخول الأدوية والأكل والمواد الأساسية، وبتخلي حياة الناس هناك جحيم. وده طبعاً بيعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني. إسرائيل كمان بتشن هجمات عسكرية متكررة على غزة، وبتقتل المدنيين، وبتدمر البيوت والمباني، وبتعمل دمار شامل. وده برضه بيعتبر جريمة حرب. المجتمع الدولي كله شايف اللي بيحصل ده، ومع ذلك محدش بيعمل حاجة عشان يوقف إسرائيل. وده شيء مؤسف جداً. لازم المجتمع الدولي يتحرك بسرعة، ويضغط على إسرائيل عشان توقف انتهاكاتها في غزة، وترفع الحصار، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

غزة دي مش مجرد قطعة أرض، دي فيها ناس، فيها أطفال ونساء وشيوخ، ليهم حقوق زي أي بني آدم في الدنيا. مينفعش نسيبهم يموتوا بالبطيء بسبب الحصار والجوع والمرض. لازم نقف معاهم وندعمهم بكل الطرق الممكنة. ولازم نوصل صوتهم للعالم كله، ونفضح جرائم إسرائيل. أنا عارف إن الوضع صعب، وإن إسرائيل قوية، وليها حلفاء كتير بيدعموها. بس الحق أقوى من أي حاجة، ولازم الحق ينتصر في النهاية. الفلسطينيين عمرهم ما هيستسلموا، وهيستمروا في نضالهم لحد ما ياخدوا حقوقهم كاملة. وإحنا لازم نكون معاهم في النضال ده. لازم كل واحد فينا يعمل اللي يقدر عليه عشان ينصر القضية الفلسطينية. سواء بالكلمة، أو بالمال، أو بالدعاء. المهم إننا مانسكتش على الظلم، ومانسمحش لإسرائيل إنها تستمر في جرائمها. غزة بتستغيث، ولازم نلبي النداء.

دور المجتمع الدولي في حماية الفلسطينيين

يا جماعة الخير، تعالوا نتكلم عن دور المجتمع الدولي في حماية الفلسطينيين. بصراحة كده، الدور ده مخيب للآمال جداً. المجتمع الدولي شايف كل اللي بيحصل في فلسطين، من انتهاكات إسرائيلية واضحة وصارخة، ومع ذلك محدش بيتحرك بجد عشان يحمي الفلسطينيين. الأمم المتحدة بتطلع بيانات وإدانات، بس دي كلها كلام في الهوا، مفيش أي إجراءات فعلية بتتاخد عشان توقف إسرائيل عند حدها. مجلس الأمن المفروض هو المسؤول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين، بس هو عاجز تماماً عن حل القضية الفلسطينية، بسبب الفيتو الأمريكي اللي بيحمي إسرائيل على طول الخط. الدول الأوروبية بتتكلم عن حقوق الإنسان، بس لما بيوصل الموضوع لفلسطين، بتلاقيها بتعمل حسابات تانية، ومبتضغطش على إسرائيل بالقدر الكافي. يعني من الآخر كده، المجتمع الدولي بيكيل بمكيالين، وبيدي إسرائيل ضوء أخضر عشان تستمر في انتهاكاتها.

وده شيء غير مقبول بالمرة. لازم المجتمع الدولي يغير طريقته في التعامل مع القضية الفلسطينية. لازم يتعامل بجدية ومسؤولية، ويضغط على إسرائيل عشان تحترم القانون الدولي، وتوقف الاستيطان، وترفع الحصار عن غزة، وتسمح للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة. لازم المجتمع الدولي يوقف الدعم والتمويل لإسرائيل، ويفرض عليها عقوبات اقتصادية وسياسية، لحد ما تنصاع للقرارات الدولية. لازم المجتمع الدولي يحمي الفلسطينيين من جرائم الحرب اللي بترتكبها إسرائيل، ويقدم المسؤولين عنها للمحكمة الجنائية الدولية. لازم المجتمع الدولي يدعم الفلسطينيين بكل الطرق الممكنة، ويساعدهم على بناء دولتهم ومؤسساتهم. لازم المجتمع الدولي يضمن للفلسطينيين حقوقهم كاملة، زي أي شعب في العالم. لأن طول ما الفلسطينيين مضطهدين، طول ما المنطقة هتبقى في حالة من عدم الاستقرار. السلام الحقيقي مش هيتحقق إلا لما الفلسطينيين ياخدوا حقوقهم.

مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة

يا ترى إيه هو مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة؟ سؤال مهم جداً، ومحتاج مننا تفكير عميق وصادق. بصراحة كده، الوضع صعب ومعقد، والتحديات كتير. إسرائيل بتستمر في سياستها الاستيطانية، وبتحاول تغير الحقائق على الأرض، وبتقوض أي فرصة لحل الدولتين. الانقسام الفلسطيني الداخلي بيضعف القضية الفلسطينية، وبيخلي من الصعب على الفلسطينيين إنهم يتفقوا على رؤية موحدة للمستقبل. المجتمع الدولي، زي ما قلنا، مش بيتحرك بالقدر الكافي عشان يحمي الفلسطينيين، وبيسيب إسرائيل تستمر في انتهاكاتها. يعني كل المؤشرات بتقول إن الوضع مش مبشر، وإن المستقبل ممكن يكون أسوأ. بس ده مش معناه إننا نيأس ونستسلم. بالعكس، ده لازم يكون حافز لينا عشان نشتغل أكتر، ونبذل مجهود أكبر، عشان نغير الوضع ده.

الفلسطينيين لازم يتحدوا، ويتجاوزوا خلافاتهم، ويتفقوا على استراتيجية وطنية موحدة، عشان يقدروا يواجهوا التحديات. لازم الفلسطينيين يقاوموا الاحتلال بكل الطرق الممكنة، بس بشكل سلمي، ومنظم، وقانوني. لازم الفلسطينيين يستمروا في فضح جرائم إسرائيل، وكشف انتهاكاتها، قدام العالم كله. لازم الفلسطينيين يشتغلوا على بناء مؤسسات دولتهم، وتقوية اقتصادهم، وتحسين مستوى معيشة شعبهم. لازم الفلسطينيين يطلبوا الدعم من المجتمع الدولي، ويضغطوا عليه عشان يتحمل مسؤوليته، ويحمي حقوقهم. لازم الفلسطينيين يؤمنوا بحقهم في الحرية والاستقلال، ويستمروا في نضالهم لحد ما يحققوا حلمهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ومصر، زي ما قلنا، هتفضل واقفة في ضهرهم، وهتدعمهم بكل الطرق الممكنة. القضية الفلسطينية قضيتنا، ولازم نفضل ندعمها لحد ما تنتصر.